السؤال
علمت أن صلاة المرأة في بيتها أفضل، وأن امرأة أخبرت الرسول عليه الصلاة والسلام بأنها تحب الصلاة خلفه فقال صلاتك في بيتك أفضل، والأفضلية لا تعني الحتمية، حيث يقول سيدنا الرسول عليه الصلاة والسلام: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله.
ولكن وتطبيقا لسنة نبينا عليه الصلاة والسلام فإني أحرص ـ بإذن الله ـ على اتباع ما هو أفضل، ولكن المشكلة تكمن في أن صلاة التراويح في رمضان تطول، وبيتي لا توجد فيه أجواء إيمانية، حيث إن معظم أفراد عائلتي لا يصلون ولا يصومون إلا أجدادي، وطبعا الأغاني والمعازف تكون شغّالة ولا أجد مكانا في البيت أصلي فيه صلاة طويلة بخشوع وبدون إزعاج من المحرمات وشتائم وكفر وموسيقى، لذلك أذهب إلى المسجد وهو قريب من بيتنا، والحق أن الطريق إلى المسجد آمنة، ولكن جزءا منها مظلم، وإيابي تشاركني فيه بعض النسوة، ولكن ذهابا اضطر إلى سلوكه بمفردي، فهل في حالتي التي وصفت تنتفي أفضلية صلاتي في البيت؟ أم أنها ما تزال قائمة؟.
أفيدوني، جزاكم الله خيراً.