السؤال
ما مدى صحة القصص التالية والتي وردت في ـ كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى: وعن الحسن:أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فذكر أنه طرح بنية له في وادي كذا، فانطلق معه إلى الوادي وناداها باسمها: يا فلانة أجيبي بإذن الله فخرجت وهي تقول: لبيك وسعديك، فقال لها: إن أبويك قد أسلما، فإن أحببت أن أردك عليهما؟ قالت: لا حاجة لي فيهما وجدت الله خيرا منهما.
وعن أنس أن شابا من الأنصار توفي وله أم عجوز عمياء، فسجيناه وعزيناها، فقالت: مات ابني؟ قلنا: نعم قالت: اللهم إن كنت تعلم أنني هاجرت إليك وإلى نبيك رجاء أن تعينني على كل شدة فلا تحملن علي هذه المصيبة، فما برحنا أن كشف الثوب عن وجهه فطعم وطعمنا .
وروي عن عبد الله بن عبيد الله الأنصاري: كنت فيمن دفن ثابت بن قيس بن شماس وكان قتل باليمامة فسمعناه حين أدخلناه القبر يقول: محمد رسول الله، أبو بكر الصديق، عمر الشهيد، عثمان البر الرحيم، فنظرنا فإذا هو ميت.
وذكرعن النعمان بن بشير: أن زيد بن خارجة خر ميتا في بعض أزقة المدينة، فرفع وسجي إذ سمعوه بين العشاءين، والنساء يصرخن حوله يقول: أنصتوا، أنصتوا، فحسرعن وجهه، فقال: محمد رسول الله النبي الأمي وخاتم النبيين، كان ذلك في الكتاب الأول، ثم قال صدق، صدق، وذكر أبا بكر، وعمر، وعثمان، ثم قال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، ثم عاد ميتا كما كان.