السؤال
زرت قريبتي فبخرتني وكنت أنوي زيارة غيرها بعدها لكني امتنعت لأن البخور رائحته واضحة. هل كان يصح لي زيارة أحد رغم وضوح رائحة البخور لعدم تعمدي البخور أم أعود وأزورهم لاحقا تفاديا لأن يشم الرائحة أجنبي، علما بأن تأجيل الزيارة قد يغضب من يوصلني مع تيسر ذلك ماديا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنهنئك على حرصك على تجنب الوقوع فيما يغضب الله تعالى ويسخطه من ارتكاب محرم، أما مواصلة الزيارة بعد التعطر الذي حصل فله حالات:
الأولى: أن تكون محرمة وكبيرة من كبائر الذنوب وذلك إذا تحققت من حصول فتنة للرجال.
الثانية: أن تكون محرمة وليست بكبيرة وهي في حال حصول غلبة ظن بتلك الفتنة.
الثالثة: الكراهة وهي في حال ما إذا غلب على ظنك عدم حصول الفتنة مع كونك تخشين حصولها كالخروج مثلاً مع محرم إلى مجلس النساء والغالب ظنك عدم المرور بالرجال، وراجعي التفصيل في ذلك الفتوى رقم: 71047.
فانظري في أي هذه الحالات حالك.
والله أعلم.