السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم غافر الذنب قابل التوبأما بعد : أنا شاب صغير في مقتبل العمر قاربت على إنهاء تعليمي بعد شهور قليلة إن شاء الله لقد تعودت منذ صغري حيث كان عمري حوالي 14 عام وحتى الأن أن أمارس الأفعال الفاضحة الجنسية مع أطفال صغار في منطقتنا السكنية إما رغبا وإما غصبا عنهم ... وبعد شقاء وعناء شديد ومشاكل لا حصر لها أنعم الله علي بأن هداني وأنتهيت عن ذلك الآن وأنا عمري الآن 21 عاماً ولكني لا أعرف كيف أتوب وأستغفر الله عن تلك الأفعال وما هي كفارة ذلك الذنب؟ وهل من الكبائر أم لا؟ وإني لأخجل أن أعيش في ذلك المكان بعد الآن فكيف أعيش فيه ويراني هؤلاء الأطفال بعد ذلك؟ فهل لي أن أترك بلدتي وأهاجر لمكان آخر لأبدأ حياتي من جديد؟بالله عليكم أكاد أفقد عقلي أو أقتل نفسي من شدة شعوري بالذنب فأفيدوني أفادكم الله . السؤال