السؤال
أنا شاب عقدت قراني حديثا، وللأسف أنا موسوس في كل أموري عن الطهارة والصلاة وأخيراً الطلاق الذي أتعبني كثيراً؛ لدرجة الجنون حيث إني أسمعها تتردد في سري كثيرا، وكلما أتحدث بشيء يدخل الشيطان به نية الطلاق ولو لم يكن الموضوع أصلا عن الطلاق، وفي يوم من الأيام حينما كنت أتكلم خيل إلي أني قلت كلمة طالق بأنفاسي فخفت أن يكون لساني تحرك بها، فجعلت أرددها بأنفاسي من أنفي دون أن يتحرك لساني أو شفتاي لكي أتأكد أني لم أنطق بها، إلا أني بعد ذلك وقعت في حيرة شديدة لأني سمعت في الموسوعة الفقهية الكويتية إسرار في الطلاق بإسماع نفسه كالجهر به، فمتى طلق امرأته إسراراً بلفظ الطلاق، صريحا كان أو كناية مستوفية شرائطها على الوجه المذكور، فإن طلاقه يقع، وتترتب عليه آثاره، ومتى لم تتوافر شرائطه فإن الطلاق لا يقع، كما لو أجراه على قلبه دون أن يتلفظ به إسماعا لنفسه أو بحركة لسانه. انتهى. أنا لا أريد طلاقا ولكن الوسواس علي شديد جداً حتى أني كدت تظهر علي أعرض الاكتئاب من شدة التفكير.أفتوني أفادكم الله فليس في نتيتي طلاق؟