الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اطرحي الوساوس واقضي ما تيقنتِ من فطره

السؤال

أرجو الإجابة دون إحالتي إلى فتاوى أخرى وصدقوني أنا آسفة جدا، لأنني مريضة بالوسوسة فعندما أفطرت في رمضان كتبت في جوالي أنني أفطرت في 3 سبتمبر وانتهيت في 9 سبتمبر، لكن الهلوسة تقتلني أقول في نفسي لعلي أفطرت قبل 3 سبتمبر، وبعد رمضان قضيت 7 أيام وجاءني الحيض في 30 سبتمبر وطهرت بعد سبعة أيام فقلت في نفسي، هل أحسب قضاء أيامي علي أساس أنني أفطرت في 31 أغسطس و ليس في 3 سبتمبر؟ فماذا أفعل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي ننصحك به ـ أيتها الأخت الفاضلة ـ هو أن تطرحي عن نفسك الوساوس وأن تجاهدي نفسك للتخلص منها، فإن الاسترسال مع الوساوس من أعظم ما يجلب على العبد الشر والعناء، نسأل الله لك العافية ولجميع المبتلين بهذا الداء، وليس عليك قضاء لشيء من الأيام سوى ما تيقنت من أنك أفطرته، وإذا كنت قد قضيت ما تعلمين أنك أفطرته من الأيام وهي الأيام التي كتبتها في هاتفك فلا تقضي شيئا آخر بل اطرحي الوساوس ولا تلتفتي إليها وكلما قال لك الشيطان إن ذمتك لم تبرأ فادرأي في نحره وأعرضي عن وسوسته وتلبيسه، ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم: 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني