الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إعراض الموسوس عن الشك هو الصحيح

السؤال

أذكر أن الإمام في صلاة جنازة سلم مباشرة بعد التكبيرة الرابعة بسرعة شديدة، فشككت هل أتيت بالتكبيرة الرابعة حتى أسلم أم لا، فاعتبرت أنها الرابعة لأني أحيانا كثيرة أشك أي عملت بفتواكم: من كثر شكه فليس عليه إصلاح. هل ذلك صحيح؟ وماذا يجب علي الآن إذا كان خطأ وكان يجب علي أن أبني على الأقل وآتي بتكبيرة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنت مبتلى بكثرة الشكوك فإنك مأمور بالإعراض عما يعرض لك من الشك والوسوسة وعدم الالتفات لشيء من ذلك لئلا تفتح على نفسك باباً من أبواب الشر، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 51601. ومن ثم فما فعلته من الإعراض عن هذا الشك هو الصحيح، وقد بينا ما يفعله من ترك تكبيرة من تكبيرات الجنازة عمداً أو سهواً أو شك في تركها، وانظر لذلك الفتويين: 24329، 127651.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني