الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التكاسل وعدم الانتظام في التدريبات المقررة من الكلية

السؤال

كلفتنا الكلية بالتدريب في إحدى المؤسسات على أن يبدأ التدريب الساعة 10 وينتهي الساعة 2ظهرا، ولقد أكرمنا العاملون بالمؤسسة قائلين لنا انصرفوا الساعة 1، وإذا غابت إحداكن لن تكتب غيابا، كما يمكنا الاستئذان والانصراف، كما أننا نحضر متأخرين ونوقع-في دفتر الحضور والغياب الخاص بالكلية- أننا حضرنا في وقتنا، مع العلم أننا لا نتعلم أي شيء، ونقضى الوقت في الكلام وأن العاملين في المؤسسة غير منتظمين أبدا في العمل، ويفعلون أكثر مما نفعل بكثير. فهل ما نفعله حرام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما يفعله العاملون معكن ليس إكراما في حقيقته وإنما هو تفلت وتكاسل منهم عن أداء التدريب المطلوب منهم ومما يغريهم بذلك ما قد يجدونه من ميل بعضكن إلى عدم الالتزام أيضا، فعليكن الالتزام بالمواعيد التي حددتها الكلية حتى لا تعن هولاء الموظفين على التفلت.

فإذا لم ينتظم المدربون معكن فعليكن رفع الأمر إلى الجهة المسؤولة عن ذلك لتتخذ الإجراء المناسب وبذلك تبرأ ذمتكن، أما أن تتفلتن من برنامج التدريب وتتواطأن مع المدربين على ذلك فهذا لا يجوز.

وننبه إلى عدم جواز التدريبات المختلطة، وانظري الفتوى رقم: 5310.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني