كان عندي حساب في أحد البنوك الربوية فقمت بسحب أموالي وبقي قليل من ـ الخردة ـ التي لا أستطيع سحبها ولم أقم بإلغاء الحساب واكتشفت أن هذا الحساب يقوم بخصم دينارين = 24 ريالا كل شهر إذا نقص الحساب عن 100 دينار =120 ريالا، والآن عليّ سالب 21 دينار ـ 21ـ أي أن علي دفعها إلى البنك قبل أن ألغي الحساب، فكيف ألغيها؟ وماذا أفعل؟ وهل عليّ ذنب؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان السائل الكريم قد سحب أمواله من هذا البنك الربوي توبة إلى الله فقد أحسن، ونسأل الله أن يتوب عليه.
وأما إذا كان الحساب المسئول عنه حسابا جاريا بغرض حفظ المال لا الاستثمار، ويخصم البنك هذا المبلغ المذكور شهريا كرسوم أو كأجرة لفتح هذا الحساب، ويتنازل عنها إذا بلغ المال حدا معينا، فهذه الأجرة لازمة الأداء وتعتبر دينا في ذمة المودع يجب أداؤه.
ولا بد من التنبيه إلى أن فتح مثل ذلك الحساب لا يجوز في البنوك الربوية إلا في حال الضرورة، حتى ولو لم تترتب عليه فوائد ربوية، لما سبق أن بيناه في الفتويين رقم: 46367، ورقم: 17260.
وأما السؤال عن كيفية إلغاء هذا الحساب، فهذا يُسأل عنه أهل الاختصاص والخبرة.
والله أعلم.
الفتوى
اطرح سؤالك
الفتاوى الحية
عرض موضوعي
فتاوى معاصرة
مختارات الفتاوى
عن
الفتوى 
بحث عن فتوى
العرض الموضوعي
الأكثر مشاهدة
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات