السؤال
اضطررت لخلع ضرسى في رمضان لأنه كان ينزف دماً وكنت أشك في صيامي وهل أفطرت أم لا؟ فخلعته
وظل ينزف عدة أيام بعد هذا وقرأت فتوى: بأن الدم لا يفطر الصائم إلا إذا تعمد بلعه، ولا يعقل أن يرضى إنسان ببلع الدم، لكن ماذا أفعل؟ أأراقب فمي خلال الأربع والعشرين ساعة؟ خصوصا وأن الفتوى مكتوب فيها أنه تجب المبالغة في الاحتراز من بلوغ الدم للجوف ونتيجة لذلك، أحسست كأنني أفطرت معظم رمضان، لأنه كان ينزف قبل الخلع، لأنه كان به خراج ولم ينفع الخلع وظل فترة إلى أن خُلع، وبعد الخلع ظل أياما ينزف، فهل أفطرت
تلك الأيام التي لا أعرف عددها؟ أم علي قضاء شهر رمضان كله ـ احتياطيا؟ أو قضاء أيام الدورة الشهرية ـ فقط؟.
وجزاك الله خيرا.