السؤال
لدي وسواس في الشرك، فمرة جاءني وأنا أصلي فيقول لي تنوي ولا أدري لماذا، وقلت أعبد الهوى وجاءت النية، بعد ذلك قلت لا، وغضبت. فما هو حكمي؟
لدي وسواس في الشرك، فمرة جاءني وأنا أصلي فيقول لي تنوي ولا أدري لماذا، وقلت أعبد الهوى وجاءت النية، بعد ذلك قلت لا، وغضبت. فما هو حكمي؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله جل وعلا أن يعافيك من شر الوساوس، واعلم أن الشيطان يريد منك أن تنسلخ من عبادة ربك بما يلقيه في قلبك من الوساوس التي تجلب عليك العسر والغم وتثقل عليك العبادة، فعليك بمجاهدته والمحافظة على الصلاة والاستمرار فيها وعدم الالتفات لهذا الوسواس، فإن التلهي والإعراض عنه من أنجح الوسائل لعلاجه، وأما صلاتك فليس لهذا الوسواس تأثير على صحتها، وانظر للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 125627. وقد ذكرنا بعض وسائل التغلب على الوساوس في الفتويين: 51601، 10973.
والرابط التالي: https://www.islamweb.net/ar/consult/17690
وأكثر من ذكر الله تعالى وقراءة كتابه واستعن به وابتهل إليه وأدم التضرع بين يديه ليكشف عنك ما بك.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني