الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سبيل الخلاص من شر الوسواس

السؤال

لدي وسواس في الشرك، فمرة جاءني وأنا أصلي فيقول لي تنوي ولا أدري لماذا، وقلت أعبد الهوى وجاءت النية، بعد ذلك قلت لا، وغضبت. فما هو حكمي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله جل وعلا أن يعافيك من شر الوساوس، واعلم أن الشيطان يريد منك أن تنسلخ من عبادة ربك بما يلقيه في قلبك من الوساوس التي تجلب عليك العسر والغم وتثقل عليك العبادة، فعليك بمجاهدته والمحافظة على الصلاة والاستمرار فيها وعدم الالتفات لهذا الوسواس، فإن التلهي والإعراض عنه من أنجح الوسائل لعلاجه، وأما صلاتك فليس لهذا الوسواس تأثير على صحتها، وانظر للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 125627. وقد ذكرنا بعض وسائل التغلب على الوساوس في الفتويين: 51601، 10973.

والرابط التالي: https://www.islamweb.net/ar/consult/17690

وأكثر من ذكر الله تعالى وقراءة كتابه واستعن به وابتهل إليه وأدم التضرع بين يديه ليكشف عنك ما بك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني