الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط الشركة ومجال عملها يحددان حكم العمل معها

السؤال

سؤالي هذا قد يفيد الملايين من الشباب العربي أون لاين.
السؤال: أقوم بالعمل أون لاين مع شركات أجنبية, هذه الشركات تقوم بطلب مشتركين لمواقعهم و مشتركين لشـراكتهم مقابل مادي يتم دفعة بناء على كل مشترك يقوم بالاشتراك.
يتم الاشتراك عن طريق إعلانات يتم وضعها على مواقعنا.
ونقوم نحن بأنفسنا بدلا من البحث عن مشتركين حقيقين بالاشتراك وبالتالي الحصول على المبلغ المدفوع من الشركة.
هناك بعض الأمور الشائكة هنا أريد الاستفسار عنها.
1- هل إنني بالقيام بعمل الاشتراكات بنفسي والربح منها أعتبر مخالفا للشريعة لأن هذه الشركات الأجنبية تطلب مشتركين حقيقيين؟
وجزاكم الله خيرا حيث هناك شباب كثيرون وأسر رزقها من هذا العمل, ولكن طاعة الله واتباع أوامره أهم من الدنيا وما فيها.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت الشركات كما تقول تشترط أن يكون المشترك حقيقا فلا يجوز لكم خداعها والتحايل عليها، كما أنه إذا كان يترتب على الاشتراك بها لو جلبتم لها مشتركين حقيقين الوقوع في محذور شرعي أو الإعانة عليه بالاشتراك فلا يجوز أيضا، ويحرم الانتفاع بما يبذل في سبيل ذلك من عوض لأنه أجر على أمر محرم.

وعلى كل فالفيصل هنا هو شروط الشركة ومجال عملها وما يترتب على الاشتراك فيها كما بينا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني