الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خير علاج للوساوس الإعراض عنها

السؤال

ما حكم الوقوف على (في العالمين) في الصلاة الإبراهيمية؟ كأن أقول ودون توقف ( وبارك على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما باركت على آلِ إبراهيمَ في العالمين) ثم أقف وبعد ذلك أقول ((إنك حميدٌ مجيد))؟
وأيهما تتبع؟أنا من عادتي أقرؤها متصلة من (وبارك) وحتى (مجيد) لأنني لا أعلم أيهما تتبع مع أنني أحس بأنها تتبع ((إنك حميدٌ مجيد))، وذات مرة وقفت عليها (في العالمين) دون أن أكمل وذلك لأنني كنت أريد أن أعيد من (وبارك على محمد ...) - ربما لوسوسة بي - فهل في هذا تغيير للمعنى يصل بي إلى الكفر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجوز الوقف على (العالمين) ويجوز الوصل أيضا، ولا حرج عليك في كلا الأمرين، وليس في الوقف على (العالمين) معنى قبيحا لا يجوز تعمد الوقف عليه، فلا يصل بك هذا إلى الكفر. وليحذر السائل من أن يفتح على نفسه بابا للوسوسة فإنها شر مستطير.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني