السؤال
هل قراءة سبعة أجزاء من القرآن الكريم يوم السبت تجزئ عن قراءة الورد اليومي؟ أم لكل يوم فضل مختلف عن اليوم الآخر؟.
هل قراءة سبعة أجزاء من القرآن الكريم يوم السبت تجزئ عن قراءة الورد اليومي؟ أم لكل يوم فضل مختلف عن اليوم الآخر؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الأولى بمن يمكنه الاتصال بالقرآن يوميا أن يواظب على قراءة شيء منه كل يوم حسب الاستطاعة، ولا يقتصر على يوم في الأسبوع، فالمداومة على القليل يوميا أفضل، لما في الحديث: أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل. كما في حديث الصحيحين.
وفي صحيح مسلم عن عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا عمل عملا أثبته. وإذا كان عند الإنسان فراغ في عطلة الأسبوع مثلا: فلا حرج أن يأخذ قسطا كبيرا، ولكن لا ينبغي له الاقتصار عليه في بقية أيام الأسبوع، فالمسلم يتعبد لله كل يوم بالتقرب إليه بما يرضيه، والحرص والمواظبة على تلاوة وتدبر كلامه وفهم معانيه، ويوم السبت بخصوصه، ليس له فضل عن بقية الأيام يجعله يخصص بشيء من الطاعات يغني عن أدائها في بقية الأيام، بل تنبغي المواظبة على الطاعات في كل الأيام.
وراجع الفتويين رقم: 131435، 47582.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني