الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تداين لرفع الضرر عن صديقه فهل يجوز له الاعتمار

السؤال

أتيحت لي فرصة العمرة ولكن استدنت مبلغا من صديق إلى صديق آخر أي كنت الوسيط لرفع الضرر عن الصديق الثاني. فهل يجوز لي أن أذهب إلى العمرة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كنت تعني بقولك (تداينت ...وسيط) أي أنك أنت الذي استدنت ولست مجرد ضامن، فقد سبق لنا أن بينا الحكم الشرعي في أداء العمرة والحج لمن كان عليه دين بما يغني عن الإعادة هنا فنحيل السائل إلى الفتوى رقم: 130704، بعنوان: سداد الدين أم أداء العمرة. وإن كنت مجرد ضامن في الدين فلصاحب الدين منعك من السفر حتى يوثق الدين برهن أو ضامن غيرك.

جاء في مطالب أولى النهى: لرب الدين منع مدينه من السفر، ومنع ضامنه حتى يوثقه بأحدهما أي برهن يحرز أو كفيل مليء.. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني