السؤال
جزاكم الله خير الدارين، سؤالي أيها الأفاضل عن كتاب للكاتب الفرنسي موريس بوكاي المترجم بالانجليزية والعربية، اسمه كتاب القرآن والتوراة والإنجيل (دراسة في ضوء العلم الحديث)، أود أن أساهم في نشر هذا الكتاب في العالم الغربي بشكل خاص، صادفت ملحدين فئة منهم قلقون من مصيرهم وفئة أخرى تنتظر معجزة لدرجة أني أحسست أنهم كبني إسرائيل حينما قالو لموسى عليه السلام (أرنا الله جهرة) فقط كي يؤمنوا، والفئة الأخيرة رضوا بالحياة الدنيا عن اقتناع، الأغلبية كذبوا الله والجنة والنار والبعث والحشر وكل شيء يخص الله، ومن خلال قراءتي لهذا الكتاب أحسست أنه ذو تأثير قوي في الإقناع (بالنسبة إلى كل عاقل) لأنه أثبت أن القرآن بما فيه حق، ولكن أحسست بالقلق بسبب ترجمته الانجليزية، ذلك لأني لما قرأت ترجمته العربية الكترونيا على يد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد، وجدت أن له ملاحظات إسلامية على بعض النقاط التي أثارها الكاتب، أقصد أنه اختلف معه في بعض النقاط وأكد بعض، كذلك اشتريت الكتاب نفسه ولكن المترجم مختلف (عادل يوسف) وكان ترجمة فقط، حاولت أن أجد ترجمة انجليزية بأيد مسلمة لكن وللأسف لم أجد حتى الآن لأن مترجمه هو الكاتب نفسه وشخص آخر، فكرت أن أبقي على ترجمة الكاتب والمترجم وأضيف عليها نقاط الشيخ حسن، ولكن لا أدري هل يصح لي ذلك، فما رأيكم.. أرجو الإفادة لأن فكرة إنكار وجود الله تضايقني وتبكيني كثيراً فهو الحي القيوم الرحمن الرحيم، حقا لم أستطع أن أتقبل هذه الفكرة السوداء عن ربي الذي لا مثيل له، أرجو أن تساعدوني لعلنا نكون سببا في هداية من أراد الله أن يهديه؟ وشكراً.