السؤال
بعض الناس إذا وقعت له مصيبة أو حصل له أمر غير متوقع قال: (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله)، أو يقال له ذلك. فهل معنى الآية مناسب لهذا المقام، وهل يشرع قول ذلك؟
بعض الناس إذا وقعت له مصيبة أو حصل له أمر غير متوقع قال: (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله)، أو يقال له ذلك. فهل معنى الآية مناسب لهذا المقام، وهل يشرع قول ذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالسنة عند وقوع المصيبة أن يقول المصاب: (إنا لله وإنا إليه راجعون)، كما وردت النصوص بفضل هذا والحث عليه، وانظر الفتوى رقم: 109553.
وكذلك يشرع قول: (قدر الله وما شاء فعل)، لقوله صلى الله عليه وسلم: وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان. رواه مسلم. وقريب من هذا المعنى قوله تعالى: وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ. {30}، ونحو ذلك مما في هذا المعنى، فإذا قاله المصاب لنفسه أو قيل له ليتصبر به فلا بأس بذلك لمناسبته أيضاً للمقام.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني