السؤال
ما حكم إضافة الفتيات على صفحتي الشخصية من الفيس بوك؟ وما حكم الشات معهم، مع العلم أني أستخدم الفيس بوك في المجال الدعوي فقط، ولن أتحدث إذا حدث شات إلا عن الدعوة؟
ما حكم إضافة الفتيات على صفحتي الشخصية من الفيس بوك؟ وما حكم الشات معهم، مع العلم أني أستخدم الفيس بوك في المجال الدعوي فقط، ولن أتحدث إذا حدث شات إلا عن الدعوة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فدعوة الرجل للمرأة الأصل فيها الجواز إذا التزمت الضوابط الشرعية من ترك الخلوة والاختلاط، والخضوع بالقول، والالتزام بغض البصر ونحو ذلك، ولكن هذه الضوابط من الصعب تحققها وقد ثبت بالتجربة أن من يتصدى لدعوة النساء فإنه لا يرجع سالماً بل غالباً ما يصيبه من غبار الفتنة ما يفسد عليه دينه وخلقه.
ولا عجب ففتنة النساء من أعظم الفتن، وأكثرها خطراً وضرراً، كما في الصحيحين من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء. وروى مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء.
فينبغي إذن أن يبتعد الرجال عن دعوة النساء ويتركوا أمر دعوتهن للنساء، لأن مباشرة الرجال لذلك ذريعة قوية للفساد والشر، كما بيناه في الفتوى رقم: 99911.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني