السؤال
أنا تبرعت لأبي بجزء من كبدي؛ وتم تغيير كبد أبي بجزء كبدي، فهل يجوز لأبي أن يجامع أمي؟ علما بأن الكبد هي مصنع الدم المتعارف. أفيدونا بأسرع وقت مع التعريف بمن يجيب على السؤال.
أنا تبرعت لأبي بجزء من كبدي؛ وتم تغيير كبد أبي بجزء كبدي، فهل يجوز لأبي أن يجامع أمي؟ علما بأن الكبد هي مصنع الدم المتعارف. أفيدونا بأسرع وقت مع التعريف بمن يجيب على السؤال.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فتبرعك لأبيك بجزء من كبدك لا أثر له على علاقته بزوجته التي هي أمك. والتبرع بالدم نفسه لا يترتب عليه علاقة بين المتبرع والمتبرع له، وقد سئلت اللجنة الدائمة عن حكم تبرع امرأة بالدم لطفل هل يثبت محرمية فأجابت: التبرع بالدم ليس كاللبن في نشر المحرمية.
وعليه؛ فإذا تبرعت امرأة لطفل بشيء من دمها فإن ذلك لا يجعله ابنا لها ولو كثر الدم وتكرر النقل.
ولمعرفة آلية الفتوى في الشبكة راجع الفتوى رقم : 1122
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني