الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اجمعي بين مذاكرة الدروس ومساعدة أمك

السؤال

حيّاكم الله جميعًا. هل يعتبر انشغال الفتاة بدراستها عن مساعدة الأمّ في أعمال البيت من العقوق، مع العلم بأنها تطلب منّي التّركيز في دراستي وإنّما أشعر به هو تأنيب للضّمير بسبب قلّة ما أقدّمه لها من مُساعدة؟ جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأولى أن تجمعي بين مذاكرة دروسك ومساعدة أمك في أمور البيت وشؤونه، بذا تكونين قد جمعت بين الحسنيين وحصلت فضل الأمرين، لكن إن تعسر الجمع بينهما فعليك بالاستجابة لما تطلبه منك أمك من التركيز في دراستك مع مساعدتها بما لا يعطلك عن هذا الغرض لأن طاعة الأم في المعروف واجبة، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 62672، ويراجع في الفتوى رقم: 18934 شروط وضوابط تعلم المرأة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني