السؤال
كنت قد وجهت إليكم سؤالا في يوم الخميس الموافق 13/5/2010 وتم الرد علي من قبلكم بأن السؤال يحمل رقم (2266321 ).
وفحوى السؤال هو أنني كنت أتوضأ بطريقة خاطئة حيث أغسل يدي من الرسغ إلى المرفقين في فريضة غسل اليدين دون غسل الكفين اعتقادا مني أن غسلها أول الوضوء يجزي عن ذلك، وللأسف أديت فريضة الحج بالإفراد بطريقة الوضوء تلك الأمر الذي يجعل طهارتي ناقصة خصوصاً في الطواف الذي يشترط له الجمهور الطهارة بالإضافة إلى سعي الحج الذي يجب أن يسبقه طواف صحيح، وبعد أن وفقني الله في معرفة طريقة الوضوء الصحيحة أديت عمرة والفترة الزمنية بين العمرة والحج هي ثلاث سنوات وبضعة أشهر كنت قد سألتكم عن حكم الحج وهل يجزي طواف العمرة وسعيها عن طواف الإفاضة وسعي الحج باعتبار أن إحرام الحج بالنسبة لي مازال قائما بالإضافة إلى حكم زواجي الذي جاء بعد الحج والعمرة، هذا وقد نسيت جزءا مهما من السؤال هو أنه بعد الانتهاء من رمي الجمرات والرجوع إلى مكة وقبل طواف الوداع خرجت إلى منطقة الحل وأحرمت بعمرة من مسجد السيدة عائشة وطبعاً هذه العمرة كانت بطريقة الوضوء الخاطئة، وبالتالي أكون حججت وأديت عمرة بطريقة الوضوء الخاطئة، وبعدها بثلاث سنوات وبضعة أشهر أديت عمرة بوضوء صحيح إن شاء الله، وبالتالي ما حكم الحج والعمرة التي تلته مباشرة وحكم العمرة الأخيرة، وحكم زواجي الذي جاء بعد هذه الأعمال كلها. وماذا يجب تجاه محظورات الإحرام كافة أضف إلى ذلك أنني سألت شيخا في السابق عن الحج وقال لي عليك شاة عن طواف الإفاضة وفعلا أديتها عن طريق الإنابة وكان ذلك بعد زواجي. وأخيراً ما هو رأيكم فيما يقوله الأحناف عن طريقة الوضوء سالف الذكر خصوصا ما قاله العبادي في الجوهرة النيرة إلى غير ذلك وفقا لما ذكرته بسؤالي السابق .