السؤال
امرأة ترفض معاشرة زوجها بسبب كبر سنها 55 عاما وزوجها 73 عاما وبسبب أنه في بعض الأيام يخرج منه الغائط لعدم تمييزه واعتقاده أن ما سيخرج منه ريح ويكون غائطا ؟
امرأة ترفض معاشرة زوجها بسبب كبر سنها 55 عاما وزوجها 73 عاما وبسبب أنه في بعض الأيام يخرج منه الغائط لعدم تمييزه واعتقاده أن ما سيخرج منه ريح ويكون غائطا ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب على المرأة طاعة زوجها في الاستمتاع ولا يجوز لها الامتناع ما لم يكن لها عذر، ولا تعذر في ذلك بكبر سنّ زوجها أو كبر سنّها ما دامت مطيقة للوطء غير متضررة به، أمّا إذا كانت لا تطيق الوطء أو تتضرر به فلها الامتناع منه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار.
وعلى ذلك فإنّ امتناع هذه الزوجة من معاشرة زوجها، إن كان لغلبة ظنها بخروج الغائط منه أثناء الجماع فلها الامتناع منه، وأمّا إذا ما كان ذلك لمجرد شك مبني على أمر نادر فلا يجوز لها الامتناع من طاعته، إذ الأصل وجوب الطاعة في الفراش.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني