السؤال
نحن أسرة مكونة من أب وأم على قيد الحياة، وأربعة ذكور وبنتين، متزوج ثلاثة أولاد، وباقي واحد، ومتزوجة بنت وأخرى صغيرة، وأنا الأخ الثالث متزوج منذ سنة ونصف، وكان تزوج قبلي اثنان من إخواني، وكان زواج كل واحد مختلفا عن الأخر في التجهيز، ولكن تساويا في السكن، فكان لكل واحد منهم شقة غرفتان وصالة في منزل ملك لأبى، وكانت هناك شقة في الدور الثاني، وأنا رفضت الزواج في هذه الشقة واخترت شقة أخرى في منزل آخر ملك لأبى، وتزوجت في هذه الشقة ولم يعارضني أحد، وهى أكبر من الشقق الأخرى بغرفة زيادة، وبعد الزواج لمدة سنة ونصف حدثت مشاكل بيني وبين حماتي التي تسكن أمامي في نفس البيت وفى نفس الدور، فقررت أن أغير شقتي وأؤجرها، وآخذ الإيجار من شقتي أضعه في شقة أخرى، وقلت لأبى ما سأفعله فقال لي نعم غير شقتك وابعد عن حماتك، وبعد أن أجرت شقتي بـ 600 جنيه ويعتبر ارتفاع قيمة الإيجار لما هو موجود في الشقة من ديكورات مصروفة على الشقة وتشطيبات أنا ساهمت فيها أثناء التشطيبات، وهى في حدائق القبة وأخذت شقة في العبور بـ 250 جنيه في الشهر، مع العلم أن الشقة الجديدة أقل في المساحة غرفتان وصالة إذا وجد فرق في المبلغ، فقررت أن آخذه لنفسي وأدخله في جمعية لظروف الحياة، وجدت الآتي: أن إخوتي يقولون لي ليس من حقك أن تأخذ هذا الفرق في الإيجار، هذا من حقنا كلنا وأنت ليس من حقك هذه الشقة، ما هو من حقك شقة في الدور الثاني مثلك مثلنا، وإذا أردت أن تغير شقتك وترجع إلى الحدائق مرة أخرى فليس من حقك أن ترجع إلى شقتك القديمة، وشقتك هي هذه الشقة التي هي في الدور الثاني، مع العلم أنهم كانوا يعلمون بما أنا أنوي عليه ولم يقولوا لي ذلك، وتركوني حتى غيرت شقتي وأجرتها وفوجئت بذلك، ووالدي يقول إنه يرى في ذلك العدل والمساواة بين الإخوة. فهل ما فعلوه هذا صحيح؟ هل فعلا أنا ليس من حقي إلا أن آخذ إيجار الشقة التي هي في الدور الثاني وقيمتها 350 جنيه، فهل هذا هو العدل؟ مع العلم أنهم كانوا يعلمون بأنني سأغير الشقة وهم كانوا من أصحاب الرأي بمعنى أنهم هم من أبدوه على ووافقت، وكانوا يعلمون بما أنا أنوى عليه، وأنه سيكون هناك فرق في الإيجار، ووافقت أن أغير شقتي على أنه سيكون هناك فرق في الإيجار يزيد من دخلي في البيت، والكل كان يعلم ذلك ولم يحذرني أحد منهم ويقول لي إذا حدث ذلك سيحدث ذلك، فهل هذا صحيح؟ مع العلم أننى كنت لا أرغب بالزواج من هذه البنت لأنني سأضطر إذا حدثت مشاكل أن أغير هذه الشقة، وقال لي أبى هذه البنت أم الشقة؟ قلت له البنت تتعوض أما الشقة فلا، وكل هذا كان قبل أن أتقدم للبنت، وقال لي والدي لو حدثت مشاكل بسبب أهلها أجر شقتك وخذ شقة أخرى والإيجار الذي يخرج من هنا ضعه في الشقة الجديدة ووافقت على ذلك. مع العلم أننى قبل أن آخذ شقة العبور كان هناك شقة في الحدائق وكانت بـ 800 جنيه وقالوا لي أجرها وادفع الفرق من جيبك، وكنت موافقا ولكن كانت قريبة أيضا من حماتي، وبعد أن تقدمت للبنت كنت أيضا لا أريد هذه البنت لما فيها من عيوب كثيرة وفرضها علي أبي وأمي وإلا أن يخاصموني ولا يتقدمون معي للزواج من أي بنت أخرى ولا يوجد لك عندنا زواج ولا شقة، صرف حالك بعيدا عنا، مع العلم أنهم الآن اكتشفوا البنت على حقيقتها وقالوا لي طلقها بعدما رزقت منها ببنت، ويقولون لي هي لا تنفعك طلقها، ونحن نعترف بخطئنا في الأول، طلقها وسنعوضك عنها بأحسن منها، ولا يكلفك الطلاق والزواج جنيه واحد، ولكني رفضت الطلاق لما فيه من خسارة تقدر بـ 120000جنيه مصاريف الطلاق و30000جنيه مصاريف الزواج، وقررت الصبر على زوجتي وتعليمها أمور الدين وتعويدها على طباعي وتربية بنتي في بيئة صحيحة. فماذا أقول لهم مع العلم أني سأعرض عليهم السؤال والإجابة من خلالكم. فماذا تقولون لي ولإخوتي ولأبي؟