الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تفضيل وظيفة على غيرها يرجع لاعتبارت عدة

السؤال

أي الوظائف أحسن: أن تعمل لدى مؤسسة حكومية، أو خاصة، أم تعمل في تجارة؟. مع العلم أنني خريج جامعي وأريد إكمال دراساتي العليا، وأستطيع التوفيق بين الدراسة والعمل التجاري؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمكاسب الحلال كلها خير، وبعضها أفضل من بعض لاعتبارات أو لمعان فيها، أو في العامل، أو لحاجة الناس إليها، فقد تكون التجارة أفضل من العمل الحكومي أو الخاص، وقد تكون الوظيفة في العمل الحكومي أو الخاص خير لبعض الناس دون بعض، كمن جعل من وظيفته سبيلا إلى خدمة الناس ونفعهم واحتساب ذلك عند الله تعالى. وراجع الفتوى رقم: 63848.

لكن ما دمت تستطيع التوفيق بين التجارة والنشاط الحر وبين دراستك دون الأعمال الأخرى، فالأولى أن تعمل فيما تستطيع إكمال دراستك معه، سيما إن كان مجال تخصصك مفيدا للأمة .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني