الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

انتقال الشخص من بلد لآخر لتحصيل نفع مادي

السؤال

ما الحكم في من غير محل إقامته لظرف معين ثم أراد الرجوع مرة أخرى لمحل الإقامه الأول حتى يتسنى له الانتفاع من ذلك بعائد مادي. فهل يجوز له التغيير ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن انتقال الإنسان من بلد إلى بلد لتحقيق مصلحة مادية جائز، فلو أن شخصا كان مقيما ببلد ورحل عنه ثم رجع إليه لوجود فرصة عمل ينتفع بها أو غير ذلك فلا حرج عليه.

ومثله ما إذا وقف أبوه على عياله وقفا وشرط أن ريعه يصرف لمن هو مقيم بالبلد الأول فلا حرج على من انتقل لذلك البلد ليستفيد من ريع الوقف، فالمهم ألا يحتال بحيلة باطلة للانتفاع المادي بغير حق فقد قال الله تعالى: لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِل. {النساء:88}.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني