السؤال
عندي زوجة، وعندما نذهب للفراش تقول كلمني ولو كلمتها وحادثتها ارتاحت ونامت وتركتني، وإن لم أحادثها غضبت ونفرت وتركتني، وإن لاطفتها وداعبتها وحضنتها ارتاحت ونامت وتركتني، ولا أحصل على شيء منها إلا نادرا، وعندما تقوم في الصباح تتأسف لي أنها نامت، ولكنها لا تتعظ، وأحيانا أقوم بضم الفراش وأتخيله زوجتي حتى أفرغ، فما حكم هذا؟ وكيف أعمل مع زوجتي التي لا أريد أن أجرحها وأحبها جدا ولي منها أطفال؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما تقوم به من ضم الفراش وتخيله زوجتك لقضاء شهوتك، غير جائز، لأنه نوع من الاستمناء المحرم وانظرالفتوى رقم: 2392
وتقصير زوجتك معك في أمر الفراش لا يسوّغ لك هذا الأمر.
وأما كيف تتصرف مع زوجتك: فليس أمامك إلا أن تبذل جهدك في تفهيمها وتثقيفها في هذه الأمور، وأن تعرف أن هذا يؤذيك وينغص عليك حياتك معها، وبالتفاهم يمكنكما أن تصلا إلى حل لما تعانيه، ويمكنكما أن تستشيرا من أهل الاختصاص من يدلكما على ما فيه خيركما وسعادتكما.
والله أعلم.