السؤال
أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة. تعرفت على فتاة ذات خلق و دين. قررنا أن نقوم بالخطبة إن شاء الله.قمت بإخبار عائلتي إلا أن الفتاة لازالت خائفة من أن يرفض وليها الزيجة لأنها لا زالت في دراستها الجامعية. مع أن لي عملا قارا وأقوم بكل واجباتي الدينية والحمد لله.أرجو منكم الإجابة على أسئلتي وقد وضعت بعض الأحاديث والآيات لكني لست أهلا لتفسيرها.
1.هل يجوز للولي أن يرفض الخطبة بسبب دراسة الفتاة أو لغرض آخر وقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فانكحوه إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ. قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ كَانَ فِيهِ قَالَ إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ ثَلَاثَا؟
2.هل يجوز للفتاة أن تحتج إذا ما رفض وليها وإن كانت لا ترى في نفسها ما يخالف الدين والشرع؟
3.الفتاة تنتظر اللحظة المناسبة لإخبار أهلها أن هناك من يريد أن يقوم بخطبتها، هل هذا صحيح أم يجب أن تسرع بإخبار أهلها لقوله تعالى: وعلى الله فليتوكل المتوكلون. و لأن خير البر عاجله.
4.لم أكن صبورا وألح كثيرا على الفتاة بإخبار أهلها ونقوم بالخطبة إن شاء الله. هل ما أقوم به صحيح أم لا؟
5.هل أن الدراسة مانع للارتباط؟
مع العلم أننا لا نقوم بأي نوع من الخلوات ونرغب كثيرا في الارتباط فيما يرضي الله ورسوله.