السؤال
ذهبنا مسافرين لمسافة 120 كيلو، ولكن عندما رجعنا إلى بلدتنا وجدنا صلاة الجمعة قد انتهت فصلينا الظهر بالبيت هل علينا إثم؟
ذهبنا مسافرين لمسافة 120 كيلو، ولكن عندما رجعنا إلى بلدتنا وجدنا صلاة الجمعة قد انتهت فصلينا الظهر بالبيت هل علينا إثم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا حكم إنشاء السفر في يوم الجمعة في الفتوى رقم: 115301 فانظرها للأهمية.
وإذا كنتم إنما رجعتم إلى البلد بعد فراغ الناس من الجمعة فلا إثم عليكم لأنكم لم تكونوا من أهل وجوب الجمعة عند فعلها فإن المسافر لا تجب عليه الجمعة.
قال الشيخ العثيمين رحمه الله: الجمعة لا تجب على المسافر وهذا معلوم مشهور من سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - فإنه كان إذا سافر لا يصلي الجمعة تصادفه الجمعة وهو في سفره فلا يصلي. انتهى.
فحين صليتم الظهر فقد فعلتم ما وجب عليكم.
قال الشيخ العثيمين رحمه الله: وإذا كانوا رجعوا إلى المسجد بعد أن انتهت الصلاة فإنهم يصلونها ظهرا لأن كل من فاتته صلاة الجمعة فإنه يصليها ظهرا.
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: من لم يحضر صلاة الجمعة مع المسلمين لعذر شرعي من مرض أو غيره أو لأسباب أخرى صلى ظهرا ، وهكذا المرأة تصلي ظهرا ، وهكذا المسافر وسكان البادية يصلون ظهرا كما دلت على ذلك السنة وهو قول عامة أهل العلم ولا عبرة بمن شذ عنهم ، وهكذا من تركها عمدا يتوب إلى الله سبحانه ويصليها ظهرا. انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني