السؤال
سؤالي هو: إذا كنت أجامع زوجتي أو في بداية الجماع مع زوجتي ثم بكى طفلنا الرضيع. فهل أولى للزوجة أن تكمل معي الجماع أم تقوم لإرضاع الصبي؟ علماً بأنها إذا قامت يسبب لي مضايقة. وهل إذا قامت تعتبر آثمة؟
سؤالي هو: إذا كنت أجامع زوجتي أو في بداية الجماع مع زوجتي ثم بكى طفلنا الرضيع. فهل أولى للزوجة أن تكمل معي الجماع أم تقوم لإرضاع الصبي؟ علماً بأنها إذا قامت يسبب لي مضايقة. وهل إذا قامت تعتبر آثمة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيختلف الحكم هنا باختلاف الحال، فإن كان يخشى على الطفل ضرر فعلى أمه المبادرة إلى تفقد حاله ثم ترجع بعد ذلك إليك؛ لأن أمر الجماع يمكن تداركه، وأما حصول الضرر بالطفل فقد لا يمكن تداركه إذا لم تبادر الأم بإغاثة طفلها، وحصول ضرر بالطفل أولا هذا أمر تعرفه الأم، ويمكنها تقدير ذلك والموازنة بين تلبيتها لرغبة زوجها وبين طفلها، وأولى بها أن تكون حكيمة فتلهي الطفل بملهاة أو نحو ذلك ريثما تفرغ من حاجة زوجها.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني