السؤال
نذرت أن أصلي 20 ركعة وأقرأ ثلاثة أجزاء إذا نظرت إلى حرام، وعندما تأملت نذري ـ بعد فترة ـ أحسست أنني كنت أنوي صرف نظري عن الجسد الفاتن وأنني لم أقصد ـ مثلا ـ النظر إلى الشعر، فهل إذا نظرت إلى الشعر أو ما شابهه يدخل ذلك في النذر؟ ونذرت نفس النذر عن الاستمناء ـ لا أتذكره بالضبط ـ ونذرت أن لا أقرأ أمورا محرمة مثل الأول، ولكنني لا أذكر العدد، وهذا النذر علي تطبيقه فى نفس اليوم من الارتكاب، والأهم في السؤال أنني نظرت إلى جهاز الفحص في المطار، والذى يستخدم فى التفتيش، وحدثتني نفسي أنه لا يمكن أن ترى منه تفاصيل جسم الإنسان فنظرت حتى وصلت الكاميرا إلى خصيتي الرجل الذى يقف وراءه فتوقفت عن النظر، وهي عبارة عن صورة ضوئية لا أعرف هل توجب النذر أم لا؟ وهناك واقعة أخرى ـ لا أتذكرها بالضبط ـ فقد كتبت كلمة سيئة في موقع لتطبيقات الموبايل والصور والبرامج، لأرى ما إذا ماكان يحتوى على شيء سيء؟ أم أنه للبرامج فقط؟ فعرض صورة، ولا أتذكر ذلك جيدا، ولا أتذكر هل كتبت كلمة أو ماذا فعلت؟ وهل زدت على النظرة الأولى أو لا؟ وكل ذلك حدث قرب الامتحانات ولم أجد وقتا لأفي بالنذر ـ إذا كان علي نذر ـ لأنني كنت أحتاج كل ثانية لأنهي دراستي، وقد نذرت أن أنفذ النذر يوم الارتكاب وعلمت أنه يمكن تأخيره حتى انقضاء العذر، أرجوكم لا تحيلوني إلى فتاوى سابقة وردوا علي سريعا، لأفي بنذري، ويمكن الرد على الإيميل فأنا أبعث السؤال ولا أعرف ـ بعد ذلك ـ الوصول إلى الجواب، وعلى افتراض أنني ارتكبته في آخر اليوم فماذا أفعل؟ ومتي ينتهي اليوم في الإسلام؟.