السؤال
عندي عدة أسئلة بخصوص الطهارة:1- بخصوص المذي كيف أميزه من ثيابي أو على جسمي و هو ليس له صفة مميزة على الإطلاق واضحة كرائحة المني مثلا أو ينزل بكمية كبيرة مثله. وتعريفه كـ (سائل رقيق شفاف إلخ)غير كاف بالنسبة لي- لأن هذا يلزمني رؤيته حال خروجه- فكيف أتيقن من نزوله لأني أشعر معظم الوقت بنزول شيء وعندما أنظر على طرف العضو الذكري أجد لمعة مكان خروج البول. فلا أعرف هل هذا عرق مثلا أو مذي أو ماذا فلا أستطيع أن أجزم إلا إذا رأيت لمعة مثلها على الثياب.و هل علي كلما شعرت بنزول المذي أن أنظر إلى عضوي وأتفحص ثيابي، مع العلم أن هذا يتكرر كثيرا جدا في اليوم الواحد وبدون شهوة حتى مجرد التفكير في أنه نزل مذي يشعرني بنزوله. وحقا هذا يشق علي كثيرا جدا. و قرأت في إحدى الفتاوى أنه لايجب تفحص الثياب والجسم إلا عند التيقن من خروج مذي وأنا والله اصبحت لا اعرف متي أتيقن أنه خرج ومتى يكون إحساس فقط وحتى لو خرج فكيف أميزه؟ 2- عند الطهارة من البول أو المذي أو غيره أشعر - وأحيانا أري -كلما انتهيت من غسل العضو بخروج قطرة من الماء، وأظنه أحيانا من الماء الذي أستعمله للطهارة قد دخل إلى مكان خروج البول نتيجة لاندفاع الماء عند الاستنجاء ثم خرج بعد ذلك. ماذا أفعل في هذه الحالة؟3- ما هي كمية الماء التي تجزئ في الاستنجاء من البول والمذي؟4- إن شاء الله سأقوم بأداء العمرة وأحمل هم المذي وأيضا عندي إحساس دائم كلما جئت للوضوء بخروج ريح. فماذا أفعل إذا كنت في الطواف وشعرت بخروج ريح أو مذي مع العلم أني أتوضأ و ضوءا لكل وقت.
هل يصح ذلك أيضا في الطواف؟ أعلم أن بي شيئا من الوسواس و لكن بالله عليكم أن تجيبوني إجابة مفصلة حتى أرتاح وأقدر على دفع هذه الوساوس.