السؤال
إذا كنت أعلم أن أمي تغضب لعملي معصية ما، وعملت تلك المعصية دون علمها حتى لا تغضب، فهل آخذ وزر المعصية؟ أم وزر العقوق ـ أيضا؟
أمي لا تسمح لي باستعمال جهازها هذا للتفقه في أمور ديني، فهل إذا فعلت ذلك دون علمها أكون عاقة؟.
مع جزيل الشكر.
إذا كنت أعلم أن أمي تغضب لعملي معصية ما، وعملت تلك المعصية دون علمها حتى لا تغضب، فهل آخذ وزر المعصية؟ أم وزر العقوق ـ أيضا؟
أمي لا تسمح لي باستعمال جهازها هذا للتفقه في أمور ديني، فهل إذا فعلت ذلك دون علمها أكون عاقة؟.
مع جزيل الشكر.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلتعلمي ـ أختنا الكريمة ـ أن إغضاب الأبوين يعتبر من أعلى درجات العقوق الذي هو من أكبر الكبائر، ويتأكد ذلك في حق الأم التي خصتها نصوص الوحي ـ من القرآن والسنة ـ بمزيد من الوصية والعناية، وانظري الفتوى رقم: 60196، وما أحيل عليه فيها.
ويكون الأمر أشد وإثمه أعظم إذا كان غضبها بسبب فعل معصية، فيجمع الولد حينئذ بين إثمين ـ والعياذ بالله ـ إثم معصية الله تعالى وإثم إغضاب أمه، ولا يحق لك أن تستعملي جهاز أمك بدون علمها إذا كانت تمنعك من استعماله، لما في ذلك من التعدي المحرم شرعاً، ولا يبرره كونك تستعملين الجهاز للتفقه في الدين.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني