السؤال
أنا أخبر والدي أني أريد أن أذهب إلى بيت عمتي ودائما يرفض، وأنا أنجح بتفوق فائق ولا يحضر لي شيء، وابن عمي نجح ولكن ليس بتفوق واشترى له أبوه جهازا غاليا. فما الحل؟
أنا أخبر والدي أني أريد أن أذهب إلى بيت عمتي ودائما يرفض، وأنا أنجح بتفوق فائق ولا يحضر لي شيء، وابن عمي نجح ولكن ليس بتفوق واشترى له أبوه جهازا غاليا. فما الحل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن على المسلم أن يطيع والديه ويحترمهما ويحسن إليهما ردا منه على جميل صنعهما ورعايتهما وتربيتهما له، وفوق ذلك امتثالا لأمر الله عز وجل حيث قال: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً.{الإسراء:23-24}.
ولذلك، فإن عليك أن تطيع أباك إذا رفض ذهابك، فهو لا يريد بذلك إلا مصلحتك أو خوف الضرر عليك، وقد يخفى عليك ما لا يخفى على والدك، فالوالد عادة لا يريد لابنه إلا الخير والأصلح، وكان ينبغي له أن يشجعك على تفوقك بشراء هدية. ولكن لعله يكون له عذر في عدم شرائها، وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى: 30004
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني