السؤال
ما رأيكم فيمن وطن نفسه على أن يصلي الفجر قبل ذهابه إلى العمل بعد خروج وقتها وهو راض بذلك، وقد قلت له بأن هذا كفر فلم يرتدع؟.
ما رأيكم فيمن وطن نفسه على أن يصلي الفجر قبل ذهابه إلى العمل بعد خروج وقتها وهو راض بذلك، وقد قلت له بأن هذا كفر فلم يرتدع؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن تعمد أداء الصلاة بعد وقتها يعتبر ذنبا عظيما، بل وذهب بعض العلماء إلى كفر فاعله ـ ولو كانت صلاة واحدة ـ كما بيناه في الفتوى رقم: 130853, والذي نشير به على الأخ السائل هو أن يستمر في نصح ذلك الشخص المتهاون بصلاة الفجر, وليزين نصيحته بالرفق واللين والحكمة، فإن الرفق ما كان في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه، كما صح الخبر بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم, وليكن همك النصح بعيدا التكفير, وانظر الفتوى رقم: 13288بعنوان: النصيحة المزينة بالآداب الشرعية تدخل شغاف القلوب. والفتوى رقم: 118113عن النصيحة لمن ينام عن الفجر ويؤخر الصلاة عن وقتها.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني