السؤال
عندي سؤال: وهو أني عندما كان عمري 9 قبل البلوغ، كان لي قريب بدأ يريني أفلاما إباحية ويعطيني، ويقول لي: هذا دين ما فيه حياء، وبعد فترة قال لي هناك طريقة تفريغ الشهوة بين الرجال وهي حلال، سألته ماهي؟ قال: أن أفعل بك مقدمات اللواط؛ مثل إدخال ذكره بين الفخوذ وهكذا، وقلت له هل هذا أمر حلال؟ قال: والله وبدأ يحلف كذبا، وقال: إذا لم تصدق اسأل أباك، وقال هذا ليس لواطا، اللواط إدخال القضيب ....إلخطبعا هو يعرف أني لن أسأل فصدقته وصار ما صار. بعد ذلك أنا عرفت أنه حرام. المشكلة ليست هنا المشكلة أني الآن عمري 25، والحمد لله حفظت القرآن وصحيح البخاري ومسلم مع الأسانيد ولله الحمد، وسأحفظ بإذن باقي الكتب الستة.
بعدما حفظتها وصرت إماما ومعلم حلقة، واشتهرت بين الناس، وبدأوا يعرفونني. أتاني وقال أريد مالا، فقلت له ليس لدي. فقال إذا لم تعطني مالا سأخبر الناس وتسقط سمعتك، وطلاب العلم الذين لديك سيفصلون من عندك، ولما قال لي هكذا قررت أي أترك حفظ الكتب الستة لكي لا أشتهر ويفضحني إن اشتهرت أكثر، لأني أنا أريد بعد حفظ الكتب الستة أريد أن أدرس علم الجرح والتعديل، ويعلم الله أني أريد أن أفيد هذه الأمة.
السؤال: مارأيكم إذا عرفتم شيخا مشهورا وعرفتم فضيحة له في السابق؟ هل سيسقط في أعينكم أم لا؟ وستقولون عفا الله عما سلف ؟
وثانيا هل أكمل حفظ الكتب الستة وأدرس الطلاب أم أقف لكي لا أشتهر ويفضحني؟ أم أقول له افضحني أنا تبت وأني كنت قبل سن التكليف، وأكمل طلب العلم وحفظ الكتب الستة وعلم التعديل والتجريح؟ أرجو الرد علي سريعا لأني بحاجة ماسة لنصائحكم ؟