السؤال
أنا فتاة أبلغ من العمر 20 سنة، ولدي مرض الوسواس القهري من 10 سنوات، والوسواس في جميع أمور العبادة من صلاة ووضوء وعقيدة وصيام، وبما أننا في رمضان الآن أعاني من أمر أريد أخذ الحكم الشرعي فيه :
أثناء الوضوء في رمضان أو غيره أعاني من الوسواس قد يطول وضوئي لنصف ساعة غير أن وقتي يضيع في التسمية، فأردد هل سميت أم لا؟ وأحيانا يوسوس لي الشيطان بأن وضوئي قد قطع فأردد التسمية أكثر من مرة ، والآن في رمضان أصبحت أسمي مرة واحدة فقط قبل الوضوء في نهار رمضان عن طريق أني أقول لو سميت أكثر من مرة فسأقطع صيامي وسأعيده قضاء بعد رمضان، وأعلم بأن هذا خطأ، ولكن أصبحت أسمي مرة واحدة، وأتوضأ خلال 5 دقائق، فهذا أصبح يوفر لي الجهد والوقت ونفسيتي تحسنت ، ولكن يوجد 3 أيام وأنا صائمة ولكن شككت في صيامي بسبب:
1- في يوم قلت لو سميت أكثر من مرة فسأقطع صيامي وسأعيده قضاء بعد رمضان، وسميت بعدها وبدأت الوضوء ولكن تذكرت بأن في يدي دم جاف فقطعت الوضوء وغسلت الدم ثم سميت مرة أخرى وأعدت الوضوء فهل يجب علي إعادة صيامي لهذا اليوم ؟
2- وأيضا يوم آخر قلت أيضا لو سميت أكثر من مرة فسأقطع صيامي وسأعيده قضاء بعد رمضان، وسميت بعدها وبدأت الوضوء، ولكن أيضا تذكرت بأن في عيني بعض الإفرازات يجب أن أزيلها، وإلا ستمنع الوضوء وكنت أعلم بأنه يمكنني أن أغسلها وأنا أغسل وجهي، ولكن زادني الوسواس بأني قطعت وضوئي أثناء التفكير هل أكمل أم أعيد، فغسلت عيني ثم سميت مرة أخرى وأعدت الوضوء. فهل يجب علي إعادة صيامي لهذا اليوم ؟
3- في يوم آخر أيضا قلت أيضا لو سميت أكثر من مرة فسأقطع صيامي وسأعيده قضاء بعد رمضان وسميت بعدها وبدأت الوضوء، وأثناء غسول وجهي شككت بأن لم أتمضض فأعدت الوضوء وسميت مره أخرى. فهل يجب علي أن أعيد صيام هذا اليوم؟
4- في يوم أيضا قلت لو سميت أكثر من مره فسأقطع صيامي وسأعيده قضاء بعد رمضان وسميت قلت : ( ب ) ووقفت بدون قصد لا لاشيء لا أعلم لماذا ثم سميت بعدها وبدأت الوضوء. فهل يجب علي أن أعيد صيام هذا اليوم؟
فما حكم صيامي لهذه الأيام الثلاثة كلها؟ هل أعيدها بسبب أم ماذا؟ أنا أعرف وأدرك بأني موسوسة ولكن هذه الطريقة أنقذتني كثيرا ماذا أفعل ؟
5- ولدي النذر الكثير على كل أنذر مثلا أنذر سأصوم 10 أيام لو أعدت الوضوء أو الصلاة، ومع ذلك لدي وسواس الصيام ماذا أفعل بنذري وحلفي الكثير لا أعلم كم عدده وكيف أكفر عنه ؟
6- ولدي دائما فكرة الكفر والعياذ بالله، لو عملت هكذا لو قلت كذا فأنا كافرة في نفسي ولا أنطق بها أحيانا أغتسل وأنطق الشهادتين. أما الآن فأنطق الشهادتين فقط فماذا أفعل ؟