الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التعامل التجاري مع غير المسلمين والشواذ جنسيا

السؤال

عندي مركز لصيانة السيارات في ألمانيا ولدي العديد من الزبائن من مختلف الأعراق، والسؤال هو: هل يجوز لي ـ كمسلم، ضمن إطار العمل ـ التعامل مع مرتد عن دين الإسلام والشواذ جنسيا؟.
وجزاكم الله خبرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالتعامل التجاري مع أمثال هؤلاء ـ بالبيع والشراء ونحو ذلك ـ لا حرج فيه من ناحية الحلال والحرام ـ إن شاء الله ـ ما دام ذلك لا يترتب عليه محذور شرعي، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 99076.

ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتاوى التالية أرقامها: 61019، 102398، 57056.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني