السؤال
استعرت كتابا من مكتبة عملي، وفقد مني الكتاب، وقررت أن أزود المكتبة بكتاب آخر بدلا من دفع قيمته نقدا مضافا إليها الغرامة، ولما كان الكتاب غير موجود في مكتبات البلد الذي أقيم فيه، ولأن سعره الذي حصلت عليه كان عاليا جدا إضافة إلى عدم وجود بطاقة أستخدمها لدفع المبلغ عبر الأنترنت فقد أوكلت مهمة شرائه إلى أمين المكتبة الذي هو صديقي، المهم قام صديقي ـ أمين المكتبة ـ بالطلب من أحد مراكز الكتب في البلد الذي نقيم فيه شراء هذا الكتاب حيث أعلموه أن ثمنه 45 دينارا ولما أعلمني بذلك أذنت له في الشراء، ولما وصل الكتاب من الخارج إلى مركز الكتب كان من المفروض أن يقوم مركز الكتب بتوصيل الكتاب إلى مركز عمل صديقي الذي هو مركز عملي فيقوم بإعطائه لصديقي والذي يقوم بدوره بإعطائي إياه ومن ثم إبراء ذمتي تجاه مكتبة عملي، ولكن خشي صاحب مركز الكتب إن حضر إلى مركز عملي أنا وصديقي لتسليم الكتاب أن يحرر شرطي المرور مخالفة بحق سيارته، لأن مركز عملي وصديقي يقع على شارع رئيسي، فقرر مركز الكتب بالتنسيق مع صديقي في يوم: 4ـ 11ـ 2010 أن يقوم المركز بإرسال الكتاب بواسطة شركة شحن مثل ارامكس أو دي اتش ال ـ المهم وصل الكتاب بتاريخ 8/11/2010 بواسطة شركة النقل ومرفق به فاتورة بتاريخ 4/11/2010 وبسعر الكتاب البالغ 45 دينار دون الإشارة في الفاتورة إلى أجرة نقل الكتاب من مركز الشركة في بلدي إلى مقر عملي أنا وصديقي بواسطة شركة النقل، فراودتني أفكار حول مصاريف الشحن الداخلية من مقر مركز الكتب إلى عملي أنا وصديقي من حيث هل الشركة نسيت إضافتها أم غير ذلك؟ وكلما أسأل صديقي لا يعطيني جوابا شافيا حول ذلك، وأخشى إن سألت مركز الكتب حول ذلك أن يعتقد صديقي أنني أشك فيه، إضافة إلى من هو الشخص الذي سأسأله من مركز الكتب، وهل هو الشخص الذي اتفق معه صديقي أم أي شخص في المركز يفي بالغرض؟ فمثلا لو رد علي شخص غير الشخص الذي تعامل معه صديقي وقال لي يجب دفع أجرة النقل أو لا يجب، فهل يؤخذ برأيه؟ أم أن الشخص الذي اتفق معه صديقي هو المعني بالأمر وبالتالي علي سؤاله هو فقط؟ كما أخشى إن سألت صديقي ثانية أن يسخر مني، فماذا أفعل؟.
أرشدوني بارك الله.