السؤال
عن طريق محرك البحث دخلت أحد مواقع المبتدعة، ومن باب الفضول رحت اقرأ مالديهم فوجدت ـ والعياذ بالله ـ الكثير من الضلال في معتقداتهم، فهل يلزمني الرد عليهم؟ علما بأنني لا أملك العلم الكافي الذي يسمح لي بذلك، ولكن هناك بعض الأمور البديهية التي يعرفها أي مسلم ويستطيع الرد عليها بفطرته ـ كتحريفهم للقرآن وسبهم للصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ وحقيقة أنا لا أرغب في الأخذ والرد معهم، لأنني أبغضهم وأشعر بالضيق وأنا أتعامل معهم، ولأنهم ـ والعياذ بالله ـ أناس سكرت عقولهم ومنساقون وراء فقهائهم ومجادلون بالباطل ولا يرغبون في الاستماع إلى الحق، إلا أنني أخشى أنني لو لم أرد عليهم أكون قد شاركتهم الوزر والظلم وتحملته معهم، أفتونا مأجورين.