السؤال
ما حكم رجل ترك المسجد والإمام يخطب، لظنه أن الإمام يقول أشياء مخالفة مثل: إسرائليات وأحاديث ضعيفة ويورد كرامات غريبة لأئمة الصوفية؟ وهل تبطل صلاته؟ وللعلم فإنه يترك المسجد ويصلي في مسجد آخر.
ما حكم رجل ترك المسجد والإمام يخطب، لظنه أن الإمام يقول أشياء مخالفة مثل: إسرائليات وأحاديث ضعيفة ويورد كرامات غريبة لأئمة الصوفية؟ وهل تبطل صلاته؟ وللعلم فإنه يترك المسجد ويصلي في مسجد آخر.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما صلاة هذا الرجل فصحيحة يسقط عنه بها فرض الجمعة إذا أدرك في المسجد الآخر من الجمعة ركعة، وانظر الفتوى رقم: 126521.
وأما ما يفعله من الخروج من المسجد لما ذكر: فمما لا ينبغي، فإن الخروج من المسجد بعد الأذان مما ثبت النهي عنه، وانظر الفتوى رقم: 130106.
ثم إن وقوع الخطإ من الإمام في بعض ما يقوله في الخطبة ليس مسوغا لترك الصلاة خلفه، فإن الخطأ لا يعرى منه أحد، ولكن يناصح هذا الإمام ويبين له بلين ورفق بذكر كلام أهل العلم المعتبرين خطأ بعض ما يذكره.
وأما أن تترك الصلاة وتخرج من المسجد: فإن هذا قد يتسبب في إثارة الفتن وجلب الشرور، فالذي ننصح به هذا الرجل هو أن لا يخرج من المسجد لما ذكر، وانظر الفتوى رقم: 141205لبيان حكم الصلاة في مسجد يشتمل على بعض البدع.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني