الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. الأيمان والنذور
  3. الأيمان
  4. أحكام اليمين

يلزمه كفارة يمين

144177 1465 الإثنين 30 ذو الحجة 1431 هـ - 6-12-2010 م
170

السؤال

أخي سجل في حملة للحج مجانا.لكنه حلف عندهم بالله أن يغادر المملكة بصفة نهائية بعد الحج مباشرة،(لأن الاولوية للتسجيل كانت للذين يغادرون بصفة نهائية ) لكنه بعد أيام حصلت عنده ظروف في المغرب يريدون منه مصاريف لذا لن يتمكن من السفر ، وبالتالي غير رأيه بالاستمرار في العمل هنا بالمملكة . فماذا عليه أن يفعل بعد الحج أفيدونا جزاكم الله خيرا؟
السؤال الثاني: عندي رصيد في البنك في المغرب أحول فيه كل شهر مبلغ معين وذلك من2010/02/28 حتى الان .فمتى علي الزكاة ؟ وكيف ازكي هل على كل الحوالات يعني على الرصيد كله ؟وجزاكم الله عنا الف خير واسال الله ان يوفقنا لما يحبه ويرضاه والسلام

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كانت الإقامة بعد الحج قد بدت لأخيك قبل التلبس بالاحرام فكان عليه أن يترك حق الحج لشخص آخر ممن ينطبق عليه هذا الشرط , وإذ لم يفعل فعليه أن يتوب إلى الله تعالى , وأما إذا كان ينوي السفر بعد الحج ولكن عرضت له حاجة إلى الإقامة بعد ذلك فلا حرج عليه إن شاء الله.

ولكن الواجب عليه على كل حال هو أن يكفر كفارة يمين لحنثه في يمينه التي حلف على عدم الإقامة في المملكة , وكفارة اليمين هي على التخيير بين إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فإن عجز فليصم ثلاثة أيام والأحوط أن تكون متتابعة.

وأما زكاة ما يدخر من الراتب فقد أوضحنا كيفيتها في فتاوى كثيرة . ولتنظر الفتاوى التالية أرقامها ,128719,128619,121122.

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب