السؤال
أنا أشتغل في أوروبا وتفوتني صلاة الجمعة وبدونها لا أتمكن من الشغل وعلي ديون هل يعتبر هذا عذرا؟
أنا أشتغل في أوروبا وتفوتني صلاة الجمعة وبدونها لا أتمكن من الشغل وعلي ديون هل يعتبر هذا عذرا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا في فتاوى كثيرة حكم التخلف عن الجمعة بسبب العمل ومتى يجوز ذلك ومتى لا يجوز، وأن الأصل هو وجوب شهود الجمعة إذا كانت تقام في البلد الذي أنت فيه ولم يكن لك عذر في تركها، وأنه قد يرخص في ترك الجمعة بسبب العمل إذا كان المكلف مضطراً إليه، وعليه فإن لم يكن في مقدورك ترك هذا العمل ولم تجد عملاً سواه تسد به حاجاتك وكنت تخشى ضرراً إن تأخرت في وفاء دينك فنرجو أن يكون لك رخصة في ترك الجمعة.
وأما إن كانت لك سعة في ترك هذا العمل ولا تخشى ضرراً بتركه فليس لك الاستمرار فيه، وانظر لذلك الفتوى رقم: 136469.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني