السؤال
من أجل أن أستلم المرتب عملت حسابا جاريا، فما حكمه؟ فمن الممكن أن أتقاضى المرتب من الشركة، ولكن مشوارها بعيد علي وسأبقى أنا الوحيد الذي يتقاضى من الشركة والحساب الجاري، مع العلم أنهم يقولون إنهم يضعون أرباحا، وإنما يخصمون مبلغا كل سنة منك ـ هذا بترسلي علية المرتب بس ـ وأثناء وضع الفيزا في كابينة في أي بنك غير الذي أنا مشترك فيه تأخد مبلغا، فما توجيهكم؟ وهل هذا حرام أم حلال؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا احتاج الموظف إلى فتح حساب جار في بنك ربوي لكي ينزل عليه راتبه فلا حرج عليه في ذلك، وليبادر إلى سحب رصيده قبل أن ينتفع به البنك في معاملاته الربوية.
أما مع عدم الحاجة فلا يفتح مثل هذا الحساب ولا يتعامل أصلا مع مثل هذا البنك.
وأما استعمال فيزا البنك في مكان الصرافة التابعة لبنك آخر غير البنك الذي أصدر الفيزا، وأخذ أجره على استخدام هذه الكبائن: فلا بأس به، وراجع الفتويين رقم: 99353، ورقم: 115061.
والله أعلم.