السؤال
أعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يداوم على أربع ركعات قبل العصر وأربع بعد الظهر، ولكن ورد في فضلهم أحاديث ليست قوية لذلك فأنا أداوم عليهم ولا أتركهم رجاء ذلك فهل هناك حرج؟
أعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يداوم على أربع ركعات قبل العصر وأربع بعد الظهر، ولكن ورد في فضلهم أحاديث ليست قوية لذلك فأنا أداوم عليهم ولا أتركهم رجاء ذلك فهل هناك حرج؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيستحب لك صلاة أربع ركعات بعد الظهر وأربع قبل العصر والمداومة على ذلك، وهذا عمل حسن ترجى لك مثوبته إن شاء الله، فإن الصلاة خير موضوع، وقد ورد أحاديث في فضل هاتين السنتين والترغيب فيهما، فعن أم حبيبة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى أربع ركعات قبل الظهر وأربعا بعدها حرمه الله على النار. رواه الخمسة وصححه الترمذي.
قال الشوكاني رحمه الله: ( والحديث ) يدل على تأكد استحباب أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعده، وكفى بهذا الترغيب باعثا على ذلك. انتهى.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه وصححه ابن حبان وابن خزيمة.
قال الشوكاني رحمه الله: والأحاديث المذكورة تدل على استحباب أربع ركعات قبل العصر، والدعاء منه صلى الله عليه وسلم بالرحمة لمن فعل ذلك، والتصريح بتحريم بدنه على النار مما يتنافس فيه المتنافسون. انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني