السؤال
السلام عليكم ورحمة الله .. فقد يسر الله لي ولزوجتي أن نكون من حجاج بيته لهذا العام.. وحدث أن تأخرت الدورة عن موعدها وداهمت زوجتي يوم عرفة.. حاولنا مع الأدوية لكن الدورة لم تنقطع بسهولة وكان موعد سفر الحملة يقترب.. قرأت عن فتوى جواز الطواف مع التحفظ للمضطرة.. لكن زوجتي لم تقتنع ولم تكن تنوي الأخذ بها (حرصاً منها على الإتيان بالنسك على أتم وجه).. ثم حدث أن تأجل سفر الحملة يوماً كاملاً لأمور لا علاقة لها بنا، في هذا اليوم بدأ مفعول الدواء ومع الليل كان الحيض قد انقطع (تأكدنا عدة مرات).. ذهبنا إلى الحرم بعد منتصف الليل وطفنا وعدنا إلى السكن وانطلقت الحملة بنا مع الفجر .. ما حدث هو أن زوجتي شعرت أثناء السعي (بعد الطواف) بخروج سوائل منها، وعند العودة إلى السكن لم تستطع أن تجزم هل هي حيض أم غيره وهي الآن في حالة قلق؟ أفتونا جزاكم الله خيراً.