السؤال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس منا من لم يتغن بالقرآن ـ وأنا لا يمكنني أن أتغنى بالقرآن دائما وفي كل وقت فعندما يأتي رمضان إن تغنيت به فربما أختم يوميا جزءا واحدا، فهل يمكنني أن لا أتغنى بالقرآن؟ وما الحكم في ذلك؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس منا من لم يتغن بالقرآن ـ وأنا لا يمكنني أن أتغنى بالقرآن دائما وفي كل وقت فعندما يأتي رمضان إن تغنيت به فربما أختم يوميا جزءا واحدا، فهل يمكنني أن لا أتغنى بالقرآن؟ وما الحكم في ذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتغني بالقرآن مختلف في معناه بين العلماء، فقيل معناه تحسين الصوت بالقراءة وهو الراجح، وقيل معناه الاستغناء بالقرآن عن غيره، وقيل غير ذلك، وانظر الفتوى رقم: 141761.
وتحسين الصوت بالقرآن هو التخشع في القراءة وترتيلها مع تحسين الصوت بذلك ما أمكن، وليس يلزم من ذلك البطء الشديد في القراءة، ولكن لو فرض أنه تعارض لديك القراءة مع التدبر والتخشع وسرعة القراءة من غير تدبر فإن كثيرا من المحققين يرون أن القراءة المترسلة التي يحصل للعبد فيها التدبر والفهم أولى، وهو ترجيح شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ وانظر الفتوى رقم: 99617.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني