السؤال
أعمل على أحد مواقع الأنترنت حيث أقوم بإدارة هذا الموقع وهو موقع لأحد المراكز التعليمية، وهذا الموقع يقدم العديد من الخدمات منها أنه يتم الاشتراك فيه بمبلغ سنوي للحصول على العديد من الخدمات مثل دورات مجانية ومؤتمرات وإضافة سلع على الموقع لبيعها والعديد من الخدمات الأخرى ومن ضمن هذه الخدمات: أولا: تحميل كتب من الموقع، ولكن هذه الكتب جلبناها من الأنترنت وقد يكون عليها حقوق طبع ولكننا لا نطبعها، بل نضعها لمستخدمي موقعنا بدون مقابل اللهم إلا مقابل الاشتراك السنوي الذي يتضمن العديد من الخدمات من ضمنها الكتب فهذا الاشتراك ليس للكتب فقط، بل للعديد من الخدمات التي ذكرتها ومن ضمنها تحميل الكتب.
ثانيا: في هذا الموقع أقوم بعمل إعلانات لدورات المركز وهي دورات كثيرة تصل لعشر دورات, ومن ضمن هذه الدورات دورة تعلم جوجل ادسنس, وفي هذه الدورة يتعلم الشباب كيفية صنع مدونة، أو موقع على الأنترنت وكيفية التربح منه, حيث يقومون بوضع كود من جوجل ـ محرك بحث ـ في موقعهم ويقوم جوجل بوضع إعلانات على موقعهم لشركات مختلفة, ومن يقوم بزيارة موقعهم والضغط على الإعلانات يحصلون على ربح, وهذه الإعلانات تكون لما هو حلال وقد تكون لمواقع عن فنادق، أو ما هو محرم، أو روابط لشركات منتجها حلال، أو حرام وبها صور لنساء متبرجات, ويمكنهم الفلترة أولا بأول كي لا يكون هناك إعلانات شبه ذلك وقد لا يستطيعون التحكم في ذلك, وقد يقوم بعض المتعلمين بهذه الدورة من عمل مدونة، أو موقع مع عدم وضع إعلانات لجوجل ادسنس, أو لا يقومون بعمل مدونة، أو موقع، بل يكتفون بالعلم لمجرد العلم.
ثالثا: حصلت على برنامج مجاني من الأنترنت من شركته الأصلية وهذا البرنامج أضعه في الموقع وتعلم الشركة الأصلية ذلك, وتترك من يستخدم البرنامج ولا تقول له شيئا, ولكنني أزلت اسم الشركة المنتجة من على البرنامج.
والسؤال: ما حكم عملى لديهم؟ وهل علي إثم لأنني أعلن لهم عن دوراتهم؟ أو هل علي إثم من وضعي لهذه الكتب على الموقع, أو إزالة لاسم الشركة صاحبة البرنامج الذي أضعه على الموقع؟ وما هو المخرج من ذلك؟ وهل أزيل الكتب الموجودة؟ وهل أضع اسم الشركة صاحبة البرنامج المجاني على الموقع؟ وبالنسبة للإعلان عن الدورات فما الحل إن كان حراما؟ وما حكم الأموال التي أخذتها كراتب في السابق؟.