الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أبلغت عن المقصرين في العمل فأصابهم ضرر

السؤال

أعمل دكتورة بمستشفى خاص ولاحظت إهمالا في عمل التمريض فأبلغت ريئس التمريض فتسبب في تضررهم مع العلم أن أحد أصحاب المستشفى يقبل بالإهمال ولا يعاقب عليه، والآخر شديد الحزم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما قامت به السائلة من إبلاغ المسئولين إن كان على وجه النصح للعمل وتغيير المنكر وإصلاح الخطأ ومراعاة لاستقامة حال المستشفى في أداء دورها الضروري في الحفاظ على أرواح وصحة المرضى دون أن يكون لغرض شخص من التشفي والانتصار للنفس ونحو ذلك فلا حرج فيه، بل هو نوع أداء لأمانة العمل؛ ولكن كان ينبغي أن يسبق ذلك نصيحة للمقصر، فإن لم ينتصح رفع أمره لرئيسه في العمل، وراجعي في ذلك الفتويين رقم: 11370، ورقم: 8005.

فإن قام المسئول بعد ذلك بمعاقبتهم بالعدل، فلا حرج في ذلك ـ أيضا ـ وراجع الفتوى رقم: 58405.

ولتمام الفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 56887.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني