الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في ضبط أعمال شركة لتخفيض نفقاتها والاستغناء عن موظفين

السؤال

أعمل مدير تطوير في شركة خاصة وجزء من عملي هو إعادة النظر في أعمال الشركة لضبطها وتخفيض النفقات وهذا يستدعي أحيانا دمج بعض الأعمال، أو إلغاءها مما يؤدي إلى الاستغناء عن بعض الموظفين، فهل أنا السبب في قطع رزقهم؟ وهذا عملي وإذا لم أقم به بشكل صحيح وتغاضيت عن ذلك بهدف عدم الاستغناء عن بعض الموظفين أكون قد خنت الأمانة في عملي، الرجاء أرشدوني ماذا أفعل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا أديت عملك المنوط بك على أتم وجه فلا يلحقك إثم إذا استغنت الإدارة عن خدمات بعض موظفيها ولا يكون علمك ظلما لهؤلاء المهم أن لا تظلم أحدا بوصفه بما ليس فيه وتكتب ضده ما لم يكن منه، ولا تظلم إدارتك، أو تقصر في عملك بكتم الحقائق، أو ما تراه وفق اجتهادك مصيبا، وللفائدة انظر الفتوى رقم: 147275.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني